الحاج حسن: المال الأميركي والسعودي هو لضرب المقاومة
اعتبر عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور حسين الحاج حسن في احتفال تأبيني في النادي الحسيني في مدينة صيدا، أن “الاميركيين ومعهم الدول العربية التي كانت تعمل خفية اصبحت تعمل جهارا نهارا، كالبحرين والامارات والسودان مثل الاردن ومصر. وهناك دول ستطبع وتسير بنصف تطبيع كالسعودية”.
وقال: “عندما كنا نتحدث عن ذلك كنا نتهم بالتخوين. إلا اذا صار التطبيع امرا عاديا وليس خيانة للقضية الفلسطينية. بالنسبة الينا سيبقى الصهيوني كيانا غير شرعي وسنبقى نسعى الى زواله وسيبقى التطبيع والتعامل معه خيانة ولن يصبح في يوم من الايام أمرا مشروعا او مقبولا”.
ولفت الى أن “كل هذه السنوات كان الهدف تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حركات المقاومة في المنطقة. وامام هذه المحاولات توسعت المقاومة وكل الاتفاقات التي ابرمت مع الكيان الصهيوني تهدف الى القضاء على القضية الفلسطينية. والذي حصل ان القضية الفلسطينية اصبحت حقيقة واقعة في قلب كل فلسطين، واكبر دليل هو معركة سيف القدس. اما في لبنان فالمقاومة اصبحت امرا قاطعا وحقيقة وقوة ردع ومقتدرة وقوية، بل اصبحت على امتداد لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وكل الشعوب الحرة حتى في الدول التي طبعت، فالشعوب تختلف مع حكامها”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاءها لن يتوقفوا عن حصار المقاومة وضربها في كل المنطقة، والمال الاميركي الذي يصرف في لبنان هو لضرب المقاومة وكل المال السعودي المدفوع في لبنان هو ايضا لضرب المقاومة وسخروا الاعلام ووسائل التواصل وبعض الطبقة السياسية، ويتدخلون في كل شي في لبنان، حتى وصل بهم الامر وبالسفارة الاميركية تحديدا الى أن اصبحت حزبا يشكل اللوائح الانتخابية المقبلة وترعى اتفاقات لتشكيل لوائح، كما انها تزور مرشحين وتسطلع منهم”، وسأل: “أليس هذا تدخلا بالسيادة؟ ولماذا السياديون يبلعون السنتهم امام تدخلاتها وزياراتها لهم ومناقشتها لبرامجهم واستطلاع آرائهم حول الانتخابات؟”.